وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى زهير أحب إليك في الأعمش أو زائدة؟ قال: كلاهما ثبت.
وكان حماد بن زيد يقول: أخبرني العبد الصالح زائدة بن قدامة.
وقال الآجري: قال أبو داود وقال ابن إدريس: لم أر الأعمش يمكن أحدا ما مكن زائدة.
صحح الدارقطني له غير ما حديث في «سننه»، وقال: زائدة من الأثبات الأئمة: وكذلك البيهقي وابن القطان.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: روى عن: سليمان بن فيروز أبي إسحاق الشيباني، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان.
ولما ذكره أبو أحمد الحاكم نسبه بكريا، وقال: روى عنه سفيان بن سعيد الثوري إن كان ذلك محفوظا.
وقال ابن أبي حاتم: ثنا سليمان بن داود القزاز، قال: سمعت أبا داود الطيالسي يقول: ثنا زهير، ولم يكن زائدة بالأستاذ في حديث أبي إسحاق.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير»: قال أحمد بن يونس: سمعت زائدة يقول: لو كان رافضيا ما صليت وراءه. وكان لا يحدث عن إسماعيل بن سميع لأنه كان صفريا.
وقال يحيى بن سعيد: لم أر أحدا ترك أبا صالح لا شعبة ولا زائدة، وكذلك السدي قال يحيى: وروى زائدة عن حكيم بن جبير.
[١٦٣٢ - (د ت ق) زائدة بن نشيط الكوفي والد عمران.]
خرج الحاكم حديثه في «مستدركه»، وابن حبان حديثه في «صحيحه»، وقال في «الثقات»: روى عنه أهل العراق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute