وقال العسكري: أبو عطية الوادعي مالك بن عامر ويقال ابن زبيد قال: جاءنا كتاب عمر بن الخطاب وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا وروى عن ابن مسعود، روى عن خيثمة وابن سيرين وعلي بن الأقمر و (أبو عطية الشامي) غير هذا يثبتون له صحبة.
وذكره ابن خلفون في كتاب الثقات وقال: اختلفوا في اسمه فقيل عمرو بن أبي [] وقيل: مالك بن عامر وقيل ابن أبي عامر وقيل مالك بن زبيد وهو مشكل جدًّا.
[٤٠٧٣ - (ع) عمرو بن الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن عائذ بن مالك بن جذيمة، وهو المصطلق بن سعد بن كعب بن عمرو وهو خزاعة عداده في أهل الكوفة.]
كذا ذكره المزي وفي نظر سبقنا إلى التنبيه عليه الحافظ أبو محمد الرشاطي رحمه الله تعالى؛ فإنه لما ذكر قول الحافظ أبي عمر بن عبد البر [ق ٢١٢/ب] جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب قال: هذا وهم إنما هو ابن أبي ضرار بن عائذ فجاء به على الصواب.
وفي كتاب العسكري: عمرو بن الحارث بن أبي ضرار وقيل: الحارث بن ضرار حبيب بن عائذ قال: وقال في باب أخيها: عمرو بن الحارث بن أبي ضرار وقيل: ابن سرار، وقيل: الحارث بن المصطلق بن أبي ضرار بن عائذ روى عنه أخوه عبد الله بن الحارث بن أبي ضرار وعبيد بن أبي الجعد أخو سالم بن أبي الجعد.
وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: هل له صحبة؟ قال: يدخل في المسند.