وفي «كتاب» العسكري: جبير بن نفير هما اثنان، فذكر بعضهم أن جبير بن نفير الكندي هو الذي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وأن جبير بن نفير الحضرمي هو الأصغر التابعي، وقيل: إن الذي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم هو نفير والد جبير. ١٧٤/ ٤٠٢
من اسمه الجراح
[٩٤٩ - (د) الجراح بن أبي الجرح الأشجعي.]
روى قصة بروع، كذا ذكره المزي.
وفي «كتاب العسكري»: أبو الجراح الأشجعي. قال أبو حاتم: لا يعرف اسمه، وقال بعضهم: أبو الجراح اسمه رواد يذكر قصة بروع.
وفي مسند أحمد: أبو الجراح.
وقال البغوي: لا أعلم الجراح، ويقال: أبو الجراح، روى غير هذا، يعني قصة بروع، وقد اختلف في اسمه.
[٩٥٠ - (ت) الجراح بن الضحاك بن قيس، الكندي الكوفي، نزيل الري.]
خرج له الحاكم [ق ٦٥ /أ] حديثا في «الدعاء» وآخر في «الطب».
وفي كتاب «الثقات» لابن خلفون عن أبي الفتح الأزدي: عنده مناكير، وقد حمل الناس عنه وهو عزيز الحديث. روى عنه جماعة. قال ابن خلفون: هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين.
وفي «تاريخ البخاري»: وقال علي بن مجاهد: ثنا الجراح بن الضحاك عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: أقبلت امرأة بابنها وزوجها قتيلين فقالت للنبي صلى الله عليه وسلم أخبرني عنهما. حدثني الجعفي عن معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق عن سفيان عن علقمة عن عمر بن عبد العزيز جاءت امرأة إلى