[٤٨٦٠ - (ع) نفيع بن الحارث بن كلدة، أبو بكرة الثقفي، وقيل: اسمه مسروح، وقيل: نفيع بن مسروح.]
قال خليفة بن خياط: داره حضرة المسجد الجامع، وله دار في سكة إصطفانوس.
وقال البرقي: له أحاديث في «المحبر» لابن حبيب: أربعة من أهل البصرة لم يمت منهم أحد حتى رأى ولده وولد ولده مائة إنسان: أنس بن مالك، وأبو بكرة، وعبد الله بن عمير الليثي، وخليفة بن بو السعدي.
وقال ابن حبان: مات سنة تسع وخمسين، وقد قيل: ثلاث وخمسين، وكان له يوم مات ثلاثٌ وستون سنة، وكان قد أسلم وله ثمان عشرة سنة.
وفي كتاب أبي القاسم البغوي عن علي بن المديني: قال أبو بكرة: اسمه: نافع بن الحارث، ويقال: نفيع، وهو تصغيره، وعن خالد بن سمير: لما أرادت ثقيف ادعاءه قال: أنا مسروح، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وروي أنه قال لابنته حين حضرته الوفاة: أندبيني بنت مسروح الحبشي، وعن أبي سلمة التبوذكي قال: لم يسكن البصرة قط بعد عمران بن حصين أفضل من أبي بكرة، وكان أبو بكرة أقول بالحق من عمران.
وفي «الطبقات» عن عامر أن ثقيفا سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أن يرد إليهم أبا بكرة عبدا، فقال: لا، هو طليق الله وطليق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال ابن سعد: مات أبو بكرة في خلافة معاوية بن أبي سفيان بالبصرة، في ولاية زياد.