للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في «المثالب» لأبي عبيدة: قال أبو بكرة: كنت أمشي مع أمي سمية، فمر بي رجل، فمسح رأسي وأعطاني درهما، فقلت: من هذا؟ قالت: هذا أبوك صفوان بن عتبة، قال أبو بكرة: لو كنت مدعيا إلى أحد من الدور لادعيت إلى صفوان.

وفي «المدخل» لأبي بكر الإسماعيلي: لم يمتنع أحد من التابعين فمن بعدهم من رواية حديث أبي بكرة والاحتجاج بها، ولم يتوقف أحد من الرواة عنه، ولا طعن أحد على روايته من جهة شهادته على المغيرة، هذا مع إجماعهم أن لا شهادة لمحدود في قذف غير تائب فيه، فصار قبول خبره جاريا مجرى الإجماع، فما كان رد شهادته قبل الفرية جاريا مجرى الإجماع.

روى عنه فيما ذكره الطبراني: حفيده عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكرة، وعقبة بن جهان، وشيبان أبو الأسود، ويحيى بن مرار فيما قيل، وعاصم الجحدري، ونصر بن عاصم الليثي، وقطن القطيعي، وسعد مولى أبي بكرة، وطلحة بن عبد الله بن عوف، وعبد الله بن الهجنع، وأخوه عمر بن الهجنع، وبلال بن بقطر.

وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة»: خرج إلى النبي - صلى الله عليه وسلم – من الطائف ثالث ثلاثة وعشرين - وقيل: ثامن ثمانية وعشرين - على أقدامهم.

وزعم المزي - ومن خط المهندس [١٧٥/ب] وضبطه مجودا -: أن ابنته كيسة روت عنه، كذا ضبطه: فتح الكاف وسكون الياء وعلى السين علامة الإهمال.

والذي في كتاب ابن ماكولا وغيره: فتح الكاف بعدها ياء مشددة معجمة باثنتين من تحتها وسين مهملة، قاله الأمير وغيره؛ تصحيف. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>