وزعم المزي أنه روى عن عمرو بن أخطب وسمرة بن جندب الراوية المشعرة عنده بالاتصال، وقد ذكر ابن أبي حاتم في " المراسيل ": ثنا محمد بن أحمد بن البراء. قال علي بن المديني: لم يسمع أبو قلابة من هشام بن عامر وروى عنه، ولم يسمع من سمرة بن جندب، وقال أبو زرعة: لم يسمع من عبد الله بن عمر وهو عن علي بن أبي طالب مرسل، وقال أبي: لم يسمع من أبي زيد عمرو بن أخطب بينهما عمرو بن بجدان، ولا يعرف لأبي قلابة تدليس.
وفي " الطبقات " للهيثم بن عدي: توفي في خلافة يزيد بن عبد الملك.
وقال يعقوب: قال سليمان بن حرب: سمع أبو قلابة من أنس وهو ثقة، وكذا قاله عبد الرحمن بن يوسف بن خراش.
وذكره النسائي في تسمية فقهاء أهل البصرة مع الحسن وابن سيرين وجابر بن زيد.
وقال ابن قتيبة: مات أربع وقيل سنة خمس ومائة.
وفي كتاب " الزهد " لأحمد بن حنبل عن علي بن أبي حملة قال: رأيت على أبي قلابة خفين أحمرين، وروى حسن: وعليه جبة سيراء.
[٢٩٤٥ - (ت ق) عبد الله بن زيد الأزرق عن عقبة بن عامر في فضل الرمي وعنه أبو سلام.]
ذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: كان قاصدا لمسلمة بن عبد الملك بالقسطنطينية، كذا ذكره المزي لم يزد شيئا، وفيه نظر، في موضعين.
الأول: لم يصف [ابن حبان] القاص بروايته عن عقبة إنما وصفه بروايته