[١٢٨٣ - (س) الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب والد الذي قبله.]
قال الجعابي في «تاريخ الطالبيين» عن موسى: مات الحسن وله خمس وثلاثون سنة. وعن ابنه عبد الله حضر الحسن مع عمه الحسين كربلاء، فجاء أسماء بن خارجة الفزاري فمنع منه.
وقال الزبير بن أبي بكر في كتاب «أنساب قريش»: أرسل عبد الملك إلى هشام بن إسماعيل وهو عامله على المدينة أن أقم آل علي يشتمون عليا، وأقم آل عبد الله بن الزبير يشتمون عبد الله، فأبوا ذلك فكتبوا وصاياهم، قال: فأشارت أخت هشام بأن آل علي يشتمون آل الزبير، وآل الزبير يشتمون عليا، فاستسر الناس لذلك، فكان أول من أقيم إلى جانب الزبير الحسن بن الحسن، وكان رجلا رقيق البشرة عليه يومئذ قميص كتان رقيق، فقال له هشام: سب آل الزبير. فقال: إن لآل الزبير رحما أبلها ببلالها، وأربها بربابها (ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار). فقال هشام لحرسي عنده: اضرب، فضربه سوطا واحدا من فوق قميصه فخلص إلى جلده فسال الدم تحت قدمه على المرمر، فقام أبو هشام عبد الله بن محمد بن علي فقال: أنا دونه أيها الأمير، فذكر خبرا طويلا.
قال الزبير: وهو أخو زيد وعمرو والقاسم وأبو بكر وعبد الرحمن وحسين الأثرم والحسن وطلحة وعبد الله بني الحسن
بن علي رضي الله تعالى عنهم.
وذكره أبو حاتم بن حبان في «جملة الثقات».
وقال ابن سعد: ومن ولده محمد وعبد الله وإبراهيم وجعفر وداود بنو حسن بن حسن بن علي.