وفي كتاب " ليس ": الحمق كساد العقل والحمق الخفيف اللحن وبه سمي عمرو بن الحمق رضي الله عنه روى عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قاله له " يشترك في قتلك الجن والإنس " فلدغته حية ثم أدركه أصحاب معاوية فقتلوه.
[٤٠٨٣ - (د) عمرو بن حنة ويقال ابن حية ويقال عمر حجازي.]
ذكر أبو القاسم الطبراني في " المعجم الكبير ": عمرو بن حنة الأنصاري كان يرقي من الحية فقال: يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى – الحديث، ثنا به عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، ثنا قيس بن الربيع عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: جاء رجل من الأنصار يقال له عمرو بن حنة فذكره.
وقال أبو نعيم الحافظ: عمرو بن حنة الأنصاري مختلف في اسمه ذكره سليمان في " معجمه ".
وفي رواية أبي معاوية عن الأعمش: عمرو بن حزم وكذا [ق ٢١٩/أ] قاله أبو الزبير عن جابر.
وتبعهما أبو موسى الأصبهاني.
وفي كتاب ابن الأثير: عمرو بن حزم هو الصحيح.
[٤٠٨٤ - (ت س ق) عمرو بن خارجة بن المنتفق الأشعري ويقال الأنصاري الأسدي حليف أبي سفيان وقيل خارجة بن عمرو والأول الصحيح.]
روى حديثًا واحدًا:" إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه " انتهي كذا ذكره المزي فيه نظر لما نذكره.
قال ابن حبان: بعثه أبو سفيان رسولًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.