فيه ألف مرة. قال: فما فرغ حتى ألقى الماء على وجهه مرارا.
ورأى رجل في منامه قائلا [ق ١٢٦ / ب] يقول له: بشر حبيبا بالوصفين.
وفي قول المزي: قال مصعب الزبيري: كان شريفا، وكان قد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال بعد كلام طويل: وقال الزبير بن بكار: كان شريفا فذكره، نظر؛ لأن هذا هو كلام مصعب، حكاه عنه الزبير، قاله ابن عساكر.
وقال: وحكى الواقدي في كتاب «الصوائف» عن ابن رغبان أنه مات هو وعمرو بن العاص في عام واحد، فقال معاوية لامرأته ابنة قرظة: قد كفاني الله موت رجلين، أما أحدهما - يريد عمرا - فكان يقول: الإمرة الإمرة، وأما الآخر - يريد حبيبا - فكان يقول: السنة السنة. يريد سنة الشيخين - رضي الله عنهما -.
وفي «تاريخ» أبي عبد الرحمن العتقي: ولد حبيب بن مسلمة سنة أربع من مولده صلى الله عليه وسلم.
وفي الصحابة آخر يقال له: -
[١١٧٠ - حبيب الفهري.]
قال أبوالقاسم ابن بنت منيع: هو عندي غير ابن مسلمة. وتبعه على ذلك ابن منده، وأنكره أبو نعيم وغيره، والله أعلم. ودون هذه الطبقة:
[١١٧١ - حبيب بن مسلمة بن حبيب بن مسلمة الفهري.]
ذكره ابن عساكر في «التاريخ»، ذكرناهما للتمميز.
[١١٧٢ - (د) حبيب بن أبي مليكة النهدي، أبو ثور الكوفي، يقال: إنه أبو ثور الحداني الأزدي.]
وفرق مسلم والحاكم بينهما، وذكر الأزدي فيمن لا يعرف اسمه.