وقال الكلبي: غافل بالغين المعجمة والفاء بن شمخ بن فار هكذا يقول ابن الكلبي وغيره يقول: ثائر بن مخزوم، أسلم بعد اثنين وعشرين [ق ٣٢٧ أ] إنسانا وله عشر خصال تعد.
وقال أبو نعيم الحافظ: هو من النجباء والرفقاء والنقباء كناه النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يولد له، سادس الإسلام سبقا وإيمانا: قال: " لقد رأيتي سادس ستة ما على ظهر الأرض مسلم غيرنا "، وأول من جهر بالقرآن بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان يرحل للنبي - صلى الله عليه وسلم - إذا سافر وكان أحمش الساقين عظيم البطن قصيفا روى عنه: أبو بكر وعمر وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم وابنته سارة وأزهر بن الأسود.
وذكر ابن عساكر في " تاريخه ": أنه توفي سنة ثمان وعشرين.
وقال البرقي: عن أبي معمر: له ضفيرتان عليه مسحة أهل البادية. قال البرقي: ولد عبد الرحمن وعتبة، وأبا عبيدة، قال: والذي حفظ له من الحديث مائتان ونحو من ثلاثين.
وفي " مسند " بقي بن مخلد - فيما ذكره ابن حزم: روى [ثمانين] حديثا وثمانية وأربعين حديثا.
وفي " تاريخ " أبي زرعة الدمشقي الكبير: قال عون بن عبد الله: نظرنا فيما روى عبد الله بن مسعود فوجدناه: خمسة وأربعين حديثا.
وفي الصحابة آخر يسمى: -
[٣٢٠٣ - عبد الله بن مسعود الغفاري.]
قال أبو موسى المديني: روي عنه حديث طويل في فضائل رمضان وأكثر ما يروى عنه لا يسمى إنما يذكر تكنيته - ذكرناه للتمييز.