وقال ابن الجوزي: كان يحيى بن سعيد لا يستحل أن يروي عنه.
وقال ابن حبان: كثير الوهم فاحش الخطأ، ثنا محمد بن عبد الرحمن، ثنا ابن قهزاذ قال: سمعت أبا إسحاق الطالقاني يقول: سألت عبد الله بن المبارك عن أبي (سعيد) البقال، فقال: كان قريب الإسناد: أي إنا كتبنا عنه لقرب إسناده ولولا ذلك لم يكتب عنه شيئا.
وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: سمعت يحيى يقول: ليس بشيء كان أعور، وكان من قراء الناس.
وقال أبو موسى المديني في كتابه «رغبات السامعين»: مختلف في حاله، ويجمع حديثه، وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف لا يفرح بحديثه.
وقال بعض المصنفين من المتأخرين، ما علمت أحدا وثقه انتهى. لو حلف على هذا لكان بارا أنى له علم ذلك، وهو مقصور النظر على كتاب «التهذيب»، ولو رأى ما أسلفناه من توثيقه لما ساغ له قوله، والله تعالى أعلم.
[٢٠٣٥ - (خ ق) سعيد بن مروان بن علي، أبو عثمان البغدادي، نزيل نيسابور.]
روى عنه البخاري حديثا واحدا مقرونا بغيره، كذا ذكره المزي، وفي كتاب «زهرة المتعلمين في أسماء مشاهير المحدثين»: روى عنه البخاري