وفي «كتاب» أبي القاسم الطبراني كان يخلت ذراعيه لبياض كان به، وكانت له ذؤابة فأراد أن يجذها فنهته أمه وقالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يمدها ويأخذ بها.
وفي «الأوسط» للطبراني: لا يعلم أبا هريرة حدث عن أنس إلا بحديث واحد: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير في الصلاة.
وفي «كتاب» ابن الأثير: كان يشد أسنانه بالذهب، وكان نقش خاتمه صورة أسد.
وفي «كتاب «أولاد المحدثين» لابن مردويه: كان كاتباً - يعني أنس بن مالك.
وفي «تاريخ البصرة» لابن أبي خيثمة: أوصى أنس أن يجعل في فمه شعر من شعره صلى الله عليه وسلم.
وفي «تاريخ» ابن عساكر: يكنى أبا ثمامة [ق ١٣٧ / أ]، وكان صاحب نعل النبي صلى الله عليه وسلم وأداته.
ورأيت جزءا بخط الحافظ المنذري بسند له عن أنس قال: لما دعا لي النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة الولد لقد دفنت من ولدي لصلبي غير ولد ولدي خمسة وعشرين ومائة ولد.
[٦٠٤ - (د ت) أنيس بن أبي يحيى سمعان المدني.]
قال الخليلي في كتاب «الإرشاد»: ومحمد وأنيس وسحبل ثلاثتهم ثقات، ولأنيس ابن يقال له حاتم ضعيف.