الدولابي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو بكر بن أبي شيبة في كتاب «الكنى» تأليفهم، وأبو محمد بن السيد في «شرح الكتاب الكامل»، لم يذكروا غير أبي فراس، ولم يتعرضوا لذكر أبي عبد الرحمن البتة، وقد نص أبو أحمد الحاكم على أن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال: اسم أبي فراس ربيع بن زياد. ثم قال: إن كان حفظه، ولا أبعد أن يكون إسحاق سماه من ذات نفسه فاشتبه عليه انتهى.
لقائل أن يقول: إسحاق إمام حافظ، لا يرد قوله بظن وحسبان، لا سيما مع قول من وافقه على ذلك، وتفرد خليفة بقوله، فإني لم أر له متابعا، والله تعالى أعلم.
وقد ذكر صاحب «الكمال» - أيضا – قول أبي أحمد بأن تكنيته بأبي فراس خطأ، فما يبقى عليه إيراد.
[١٥٤١ - (س) الربيع بن زياد، ويقال: ابن زيد، ويقال: ربيعة بن زياد الخزاعي، ويقال: الحارثي.]
مختلف في صحبته، كذا ذكره المزي معتقدا المغايرة بين هذين النسبتين، وليس كذلك، لما ذكره الرشاطي وغيره من أن بني أفصى بن حارثة جد الحارثين، يقال لهم خزاعة بن عمرو من نقباء ابن عامر ماء السماء.
وفي «كتاب
أبي نعيم»: ربيع بن زيد غير منسوب، وقيل: ربيعة بن يزيد السلمي، وقيل: ابن زياد.
وأما ابن حبان فلم يسمه في «كتاب الصحابة» إلا ربيعة بن يزيد.