وقال البغوي: كان يسكن البادية وقدم المدينة، ولا أعلم له إلا حديث قيلة.
وفي «كتاب» العسكري: الشيباني.
وقال أبو الفتح الأزدي: لا يحفظ أن أحدا روى عنه إلا أبا وائل، رواية من روى عاصم عن الحارث وهم.
وفي كتاب «الردة والفتوح»: يسق عن أبي جناب عن إياد بن لقيط عن الحارث بن حسان الذهلي قال: وقع بيننا وبين تميم أمر بالبحرين اعترضنا على العلاء بن الحضرمي وجلسنا عنه، فبعث رجلا من بني تميم إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأن ربيعة قد كفرت ومنعت الصدقة، فبلغ ذلك ربيعة فبعثوني بطاعتهم. الحديث.
وفي «كتاب» الشيرازي: لقبه عترس.
[١٠٧٠ - (بخ ص) الحارث بن حصيرة أبو النعمان الأزدي الكوفي.]
ذكره الدارقطني [ق ١١٠/أ] في كتاب «الجرح والتعديل» فقال: شيخ للشيعة يغلو في التشيع.
وقال أبو الفتح الأزدي: فيما ذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات»: الحارث بن حصيرة زائغ. وسألت أبا العباس ابن سعيد قلت: الحارث بن حصيرة كأن علته غير علة الناس؟ فقال: كان مذموم المذهب أفسدوه. وقال ابن خلفون: تكلم في مذهب الحارث هذا، وهو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين.