للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧١٤ - (س) بسر بن محجن بن أبي محجن الدئلي.]

كذا قاله مالك وغيره، وقال الثوري: بشر، ثم رجع.

كذا ذكره المزي، وتفهم من كلامه تفرد سفيان وحده بهذا القول، وليس كذلك، فإن أحمد بن صالح المصري قال: سألت جماعة من ولده ومن رهطه فلم يختلف علي منهم اثنان أنه بشر بالمعجمة، كقول الثوري.

وذكره أبو حاتم البستي في «جملة الثقات»، وقال: من قال: بشر فقد وهم، وخرج حديثه في «صحيحه».

وابن منده في «جملة الصحابة».

وذكر أبو نعيم في «الصحابة»: بسر بن محجن الديلي سكن المدينة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه حنظلة بن علي الأسلمي أنه قال: صليت الظهر في منزلي ثم مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس الظهر ... الحديث

ورواه زيد بن أسلم عن بسر عن أبيه، وهو الصواب.

قال أبو نعيم: هو تابعي لا تصح صحبته، وتصح صحبة أبيه.

وذكره مسلم في «الطبقة الأولى من أهل المدينة».

وقال ابن القطان: لا تعرف - يعني - رواية زيد بن أسلم عنه، ولا يعرف حاله، ويحتاج إلى ثبوت عدالته، ولا يكفي تخريج مالك حديثه.

[٧١٥ - (د) بسطام بن حريث الأصفر، أبو يحيى.]

خرج الحاكم حديثه في «مستدركه»، وذكره أبو حاتم البستي في «جملة

<<  <  ج: ص:  >  >>