كذا ذكره المزي، وتفهم من كلامه تفرد سفيان وحده بهذا القول، وليس كذلك، فإن أحمد بن صالح المصري قال: سألت جماعة من ولده ومن رهطه فلم يختلف علي منهم اثنان أنه بشر بالمعجمة، كقول الثوري.
وذكره أبو حاتم البستي في «جملة الثقات»، وقال: من قال: بشر فقد وهم، وخرج حديثه في «صحيحه».
وابن منده في «جملة الصحابة».
وذكر أبو نعيم في «الصحابة»: بسر بن محجن الديلي سكن المدينة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه حنظلة بن علي الأسلمي أنه قال: صليت الظهر في منزلي ثم مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس الظهر ... الحديث
ورواه زيد بن أسلم عن بسر عن أبيه، وهو الصواب.
قال أبو نعيم: هو تابعي لا تصح صحبته، وتصح صحبة أبيه.
وذكره مسلم في «الطبقة الأولى من أهل المدينة».
وقال ابن القطان: لا تعرف - يعني - رواية زيد بن أسلم عنه، ولا يعرف حاله، ويحتاج إلى ثبوت عدالته، ولا يكفي تخريج مالك حديثه.
[٧١٥ - (د) بسطام بن حريث الأصفر، أبو يحيى.]
خرج الحاكم حديثه في «مستدركه»، وذكره أبو حاتم البستي في «جملة