نسبة إلى قرية من قرى مرو، يروي عن إبراهيم الصائغ وأبي حمزة السكري أحاديث موضوعة، قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقال أبو سعيد النقاش: يروي الموضوعات.
وقال ابن السمعاني: لا يحل كتب حديثه، ولا الرواية عنه إلا على سبيل القدح فيه، وكان يضع على الثقات الحديث، وكذا قاله أبو حاتم بن حبان في كتاب «المجروحين»، ذكرناه للتمييز.
[١١٥٢ - (ق) حبيب بن أبي حبيب إبراهيم، وقيل: رزيق، وقيل: مرزوق الحنفي أبو محمد المصري، كاتب مالك بن أنس.]
قال إبراهيم بن الجنيد: سمعت ابن معين يقول: كاتب مالك كذاب خبيث، رجل سوء، يخرطف ويضع الأحاديث، يقرأ على مالك فيخرطف الأحاديث العشر ورقات وأكثر وأقل.
وفي «تاريخ نيسابور»: ذهب حديث حبيب في الذاهبين.
وقال أبو داود: أخذ أحاديث [ق ١٢٠ / أ] خالد بن أبي عمران حديث ابن لهيعة أقلبها على ابن أخي الزهري عن سالم والقاسم. قال أبو داود:
وسمعت ابن البرقي يقول: كان حبيب يضع الأحاديث.
ولما ذكره أبو العرب في «جملة الضعفاء» قال: قال لي مالك بن عيسى: كاتب مالك ضعيف جدا.
وقال الساجي: كذاب يضع الحديث، كان إذا قرأ على مالك للغرباء