وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن الجعد أبي عثمان؟ فقال: ثقة.
ولما خرج أبو عيسى الترمذي حديثه في «جامعه»، وأبو علي الطوسي في «أحكامه» قالا: هو ثقة.
[٩٧٦ - (خ م د ت س) الجعد بن عبد الرحمن بن أوس أبو زيد الكندي.]
كذا ذكره أبو الوليد الباجي في كتاب «التعديل والتجريح» وقال: قال علي ابن المديني: لم يرو عنه مالك بن أنس شيئا.
وذكر المزي أنه روى عن السائب بن يزيد تبعا لما في «صحيح» البخاري، وأبو حاتم البستي يخالف قوله؛ وذلك أنه لما ذكره في «جملة الثقات» قال: روى عن السائب بن يزيد إن كان سمع منه.
وقال الغلابي عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل عن مكي: سمعت من الجعيد بن عبد الرحمن سنة سبع وأربعين ومائة.
وذكره ابن شاهين في «جملة الثقات».
وقال الساجي: مديني روى عنه الأصاغر، ولم يرو عنه مالك أحسبه لصغره.
[٩٧٧ - (سي) جعدة بن خالد بن الصمة الجشمي البصري.]
كذا سمى أباه المزي، وابن قانع سماه معاوية. ١٩٦/ ٤٠٢
وقال أبو صالح المؤذن أحمد بن عبد الملك النيسابوري، وأبو الفتح الأزدي في كتاب «الصحابة» تأليفه: لا نحفظ أن أحدا روى عنه إلا أبا إسرائيل.
وصحح الحاكم إسناد حديثه لما رواه عن الأصم عن إبراهيم بن مرزوق عن وهب بن جرير عن شعبة عن أبي إسرائيل عنه.
[٩٧٨ - (عس) جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي والد يحيى بن جعدة.]
له صحبة، وأمه أم هانئ بنت أبي طالب أخت علي بن أبي طالب، كذا ذكره المزي.
وفي كتاب «الصحابة» لأبي القاسم البغوي: يقال: إنه ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وليست له صحبة، سكن الكوفة.
وذكر أبو العباس أحمد بن الحسين السلامي في كتابه «تاريخ ولاة خراسان» - ومن نسخة فيما قيل قرئت عليه نقلت -: أن لجعدة [ق ٧١ / أ] بخراسان فتوح كثيرة، وكذلك لابنه عبد الله، وفي عبد الله بن جعدة يقول القائل:
لولا ابن جعدة لم تفتح تهندزكم ... ولا خراسان حتى ينفخ الصور
وولي علي بعد جعدة بن عبد الرحمن بن أبزى على خراسان، وكان ذا عقل ودين وكان جعدة ابن خالة علي.
وفي كتاب أبي نعيم: ابن بنت علي، ويشبه أن يكونا وهما، لأن ابن الكلبي وغيره ذكرا أنه من ولد أم هانئ، يؤيد ذلك ما ذكره ابن سكويه في «التجارب» وذكر خبر كرسي المختار كان طفيل بن جعدة بن هبيرة قد صلبت يده، وكانت أمه أم هانئ بنت أبي طالب أخت علي بن أبي طالب لأبيه وأمه، وكان المختار يطالب آل جعدة بكرسي علي وتوعدهم قال: فاشترى كرسيا من [. .] ودفعه إليه فكان يقول: هذا هو السكينة.