وفي «كتاب المزي»: قتله الرحال بن عنفوه، وهو غير جيد؛ لأن الذي ذكره الأئمة أن زيدا هو قاتل الرحال لما ارتد عن الإسلام، حكاه أبو عمر وغيره من العلماء عن أبي هريرة وغيره من الصحابة. والمزي في هذا تبع صاحب «الكمال».
وفي «كتاب العسكري»: قتله أبو مريم الحنفي ضبيح بن محرش وهو غير الذي ولاه عمر القضاء، ذاك إياس بن ضبيح، ويقال: بل قتله أخوه سلمة، ويقال: قتله لبيد بن غث العجلي.
قال الكلبي: قدم لبيد بعد ذلك على عمر فقال: أأنت الجوالق؟ قال: أنا الذي أردت. أي أنا لبيد. قال هشام: واللبيد الجوالق.
[١٧٧٣ - (ق) زيد بن درهم أبو حماد.]
قال البخاري: روى عنه: ابنه حماد، وسعيد.
[١٧٧٤ - (خ ت كن ي) زيد بن رباح المدني مولى بني تيم الأدرم بن غالب.]
قال البرقي: كان ثقة. وكذا قاله أبو الحسن الدارقطني في كتاب «الجرح والتعديل».
وقال أبو عمر في كتاب «التمهيد»: هو ثقة مأمون على ما حمل.
وذكره ابن خلفون في «الثقات»، وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه».
وفي «تاريخ البخاري»: قال ابن شيبة: قتل سنة إحدى وثلاثين ومائة.