قال أبو أحمد: وسعيد [ق ٩١ / ب] من ثقات الناس، وله أصناف كثيرة، وقد حدث عنه الأئمة، ومن سمع منه قبل الاختلاط فإن ذلك حجة، ومن سمع منه بعد الاختلاط فذاك ما لا يعتمد عليه، وحدث بأصنافه عنه، وأوراهم عنه عبد الأعلى، والبعض منها شعيب ابن إسحاق، وعبدة والخفاف، وهو مقدم في أصحاب قتادة، ومن أثبت الناس رواية عنه وثبتا عن كل من روى عنه إلا من دلس عنهم ممن ليس يسمع منهم، وأثبت الناس عنه ابن زريع، وخالد بن الحارث ويحيى بن سعيد، ونظراؤهم قبل اختلاطه، وروى الأصناف كله عنه عبد الوهاب الخفاف.
وفي كتاب الصريفيني: قال عمر بن سعيد الأشج مات يوم الخميس فقيل يعني في جنازته جزاك الله خيرا صاحب سنة وجماعة أديت ما سمعت.
وقال الميموني: عن أحمد: لم يسمع من يحيى بن سعيد.
زاد الخائبي في التحفة عنه: ولا من الحكم بن (عيينة) ولا من حماد، ولا من عمرو ابن دينار، ولا من هشام بن عروة، ولا من إسماعيل بن أبي خالد، ولا من عبد الله بن عمرو، ولا من أبي بشر، ولا من زيد بن أسلم، ولا من أبي الزناد، وقد حدث عن هؤلاء كلهم ولم يسمع منهم شيئا.
[٢٠١٧ - (ق) سعيد بن عمارة الكلاعي.]
روى عن: الحارث بن النعمان، قال ابن حزم: مجهول لا يدرى من هو، وقال أبو الفتح الأزدي فيما ذكره أبو الفرج: متروك.