سمعت عبد الوهاب الخفاف يقول: خولط سنة ثمان وأربعين وعاش بعد ما خولط تسع سنين.
وفي «تاريخ يعقوب»: بقي بعد الاختلاط (وهو) إلى سنة ثمان وخمسين ومائة.
وقال ابن قانع: خلط في آخر عمره وكان أعرج يرمى بالقدر.
وفي كتاب «الكنى» لأبي أحمد: قال يحيى بن سعيد، قال سعيد أول ما تغير مرة: ثنا قتادة عن أنس، قال:«الأذنان من الرأس» قال يحيى: فقال لي سفيان بن حبيب: دعني أحمله على كتفه، أو قال على كتفيه.
وفي «الكامل» لأبي أحمد: عن يحيى بن معين: من سمع منه سنة اثنتين وأربعين فهو صحيح السماع وسماع من سمع منه بعد ذلك ليس بشيء، وأثبت الناس سماعا منه عبدة بن سليمان.
وعن مسلم بن إبراهيم قال: كتبت عن سعيد التصانيف فخاصمني أبي فسجرت التنور فأخذته فطرحته فيه.
وقال ابن مهدي: غندر كتب عن سعيد بعد الاختلاط.
وقال أحمد بن حنبل: كان يقول بالقدر ويكتمه وسماع خالد من سعيد إملاء.
وقال عفان: أرواهم بالحديث على وجهه ابن أبي عروبة.
وقال ابن المديني: دار حديث الثقات على ستة فذكرهم ثم صار حديث هؤلاء إلى اثني عشر منهم بالبصرة ابن أبي عروبة، ومعمر.
وقال ابن عيينة: كنت جالسا عند سعيد فحدث بحديث عن معمر، ثم قال: لقد رفعنا معمركم هذا أخذنا عنه وهو حدث.