زعم ابن أبي حاتم أن البخاري سماه في «تاريخه» حماد بن جعفر، وأن أباه وعمه قالا: إنما هو ابن الجعد.
وفي كتاب ابن الجارود: ليس بثقة، وليس حديثه بشيء.
وذكر الحاكم عن الدارقطني: جرحه ابن مهدي، وقال: كان جاري ولم يكن يدري أي شيء يقول.
وذكره أبو جعفر العقيلي والساجي وأبو العرب في «جملة الضعفاء».
وقال ابن حبان: منكر الحديث ينفرد عن الثقات بما لا يتابع عليه، وهو الذي يروي عن قتادة عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم:«من طاف بهذا البيت سبعا وصلى خلف المقام ركعتين فهو كعدل رقبة».
وذكره ابن خلفون في «الثقات»، وذكر أن أبا الفتح الأزدي ذكره في «جملة الضعفاء».
وقال ابن حبان: وحماد بن أبي الجعد بصري أيضا روى عن قتادة، اختلطت عليه صحائفه فلم يحسن أن يميز شيئا، فاستحق
الترك.
قال: وقد قيل: إن حماد بن الجعد وحماد بن أبي الجعد واحد، ولم يتبين ذلك عندي، فلهذا أفردت هذا عنه، والله تعالى أعلم.