وقال عبد الله بن أحمد: ثنا وهب ثنا حماد بن زيد قال: لقنت سلمة بن علقمة حديثا فقال: إن سرك أن يكذب صاحبك فلقنه.
وقال أبو داود: هو من أقران أيوب.
[٢١٢٨ - (ع) سلمة بن عمرو بن الأكوع ويقال سلمة بن وهب بن الأكوع واسمه سنان أبو مسلم ويقال أبو إياس ويقال أبو عامر الأسلمي المدني.]
قال ابن حبان: كان من أشد الناس وأشجعهم راجلا.
وفي «معجم الطبراني الكبير»: كان يحف شاربه حفا، روى عنه إبراهيم التيمي.
وفي كتاب البغوي: شهد خيبر وضرب في ساقه يومئذ وكان يصفر لحيته.
وفي كتاب العسكري: يكنى أبا عبد الله وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم عشر غزوات، وكان أحد الرماة، وكان صاحب قمص يصطادها للنبي صلى الله عليه وسلم ويهديها إليه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم يوم الغابة:«خير رجالنا سلمة».
وقال أبو نعيم الحافظ: استوطن الربذة بعد قتل عثمان، وتوفي سنة أربع وسبعين، وقيل وستين، وكان يرتجز بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم حاديا، وكان يصفر لحيته ورأسه.