سالم وعبيد وزياد عداده في أهل الكوفة روى عنه يزيد بن أبي زياد.
الثاني: إطلاقه روايته عن ثوبان المشعرة عنده بالاتصال مردود بما في " تاريخ البخاري الكبير ": سمع جعيلا وعن ثوبان روى عنه يزيد بن أبي [زياد].
وفي كتاب " الإخوة " لأبي داود سليمان بن الأشعث: وهو أخو عمران ومسلم وكانوا ستة: اثنان شيعيان واثنان مرجئان واثنان خارجيان، وقال قوم أيضا: سوادة بن الجعد. وهشيم يقول: ابن الجعد.
وذكره ابن خلفون في الثقات.
وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه وكذلك الحاكم النيسابوري [ق ٢٥٣/أ].
[٢٨٥١ - (ع) عبد الله بن جعفر بن أبي طالب أبو جعفر الهاشمي المدني.]
ذكر أبو زكريا بن منده أن النبي صلى الله عليه وسلم أردفه وأسر إليه حديثا.
قال ابن حبان: كان يصفر لحيته وهو الذي يقال له: قطب السخاء وكان يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عشر.
وقال ابن السكن: يقال كان سخيا لا يعطى شيئا إلا فرقه من ساعته فلما مات معاوية وابنه يزيد جفاه من بعدهما فدعا فما أتت عليه إلا أيام حتى مات أدركه أبو الزياد ويقال: توفي سنة اثنتين وثمانين.
وقال أبو نعيم الحافظ: بايع النبي صلى الله عليه وسلم هو وابن الزبير وهو ابن سبع سنين.
وقال المدائني وخليفة بن خياط: توفي سنة أربع وثمانين زاد خليفة: ويقال: