وفي «الألقاب» للشيرازي: كان يلقب ذا البطين، قاله له النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي «الكامل»: حدثت أن أسامة قاول عمرو بن عثمان في أمر ضيعة، فقال عمرو: يا أسامة أتأنف أن تكون مولاي؟ فقال أسامة: والله ما يسرني مولاي من النبي صلى الله عليه وسلم نسبك.
ثم احتكما إلى معاوية، فتقدم سعيد بن العاص إلى جانب عمرو يلقنه الحجة، فتقدم الحسن بن علي إلي جانب أسامة، يلقنه الحجة، فوثب عنه ابن أبي سفيان، فصار مع عمرو، ووثب الحسين فصار مع أسامة، فقام عبد الرحمن بن أم الحكم يجلس مع عمرو، فقام عبد الله بن عباس فجلس مع أسامة، فقام الوليد بن عتبة فجلس مع عمرو، فقام ابن جعفر فجلس مع أسامة، فقال معاوية: حضرت النبي صلى الله عليه وسلم وقد أقطع هذه الضيعة لأسامة، فقضى للهاشميين بها.
[٣٦٩ - (خت ٤) أسامة بن زيد الليثي.]
قال أبو حاتم ابن حبان لما ذكره في كتاب «الثقات»: يخطئ.
وهو مستقيم الأمر صحيح الكتاب، وأسامة بن زيد بن أسلم مدني واهٍ، وكانا في زمن واحد، إلا أن الليثي أقدم، وكان يحيى بن سعيد يسكت عنه، وفي نسخة يكتب عنه - مات سنة ثلاث وخمسين ومائة، وكان له يوم مات بضع وسبعون سنة.
وفي كتاب «التجريح والتعديل» عن أبي الحسن الدارقطني: كان يحيى بن سعيد حدث عنه ثم تركه، وقال: إنه حدث عن عطاء عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: منى كلها منحر فقال يحيى: اشهدوا أني قد تركت حديثه.
زاد حمزة السهمي في «سؤالات الدارقطني» قلت: فمن أجل