الفريضة، وقال يحيى بن آدم عن الحسن بن صالح قال: قرأ يحيى بن وثاب على عبيد بن نضيلة، وقرأ عبيد على علقمة، وقرأ علقمة على عبد الله، فأي قراءة أصح من هذه؟ وقال غير يحيى: إن عبيدا قرأ على عبد الله بن مسعود، ثم قرأ على علقمة بعد ذلك، قالوا: وتوفي بالكوفة، وفي ولاية بشر بن مروان، وكان ثقة قليل الحديث.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات ". قال: وثقه ابن عبد الرحيم، وذكر آخرين.
وذكره الصغاني في المختلف في صحبتهم.
ولما ذكره أبو محمد بن حزم في كتابه " طبقات القراء " في الطبقة الأولى من أهل الكوفة مع أبي عبد الرحمن، وتميم بن خذلم، وعمرو بن شرحبيل، وأبي عمرو الشيباني، والحارث بن قيس، وهزيل، وآخرين. قال: كل هؤلاء أخذ القراءة عن ابن مسعود، وأدركوا كلهم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أنهم لم يلقوه - صلى الله عليه وسلم -.
ولما ذكره خليفة في الطبقة الأولى قال: مات في ولاية بشر سنة ثلاث أو أربع وسبعين.
وفي " الكنى " للنسائي عن ابن سيرين قال: ذكرت لأبي معاوية عبيد بن نضيلة [ق ٨١ / ب].
[٣٥٤١ - (د) عبيد بن هشام أبو نعيم الحلبي القلانسي.]
قال مسلمة في كتاب " الصلة ": روى عنه أهل بلدنا، ابن وضاح لقيه بحلب.
وذكر ابن عبد البر أن بقي بن مخلد روى عنه. وقد أسلفنا عنه أنه لا يروي إلا عن ثقة عنده.