تعالى، انتهى. المزي ذكر هذه اللفظة عن يحيى بن معين، فينظر.
وذكره ابن شاهين في الثقات.
[٤٥٢٣ - (م ٤) مسعود بن مالك، أبو رزين الأسدي أسد خزيمة، مولى أبي وائل الكوفي.]
قال أبو حاتم: يقال: إنه شهد صفين، وقال غيره: كان أكبر من أبي وائل، وكان عالما فهما، كذا ذكره المزي، وهو غير جيد، وصوابه ما ذكره البخاري في «تاريخه»: قال يحيى بن سعيد القطان: ثنا أبو بكر السراج: كان أبو رزين أكبر من أبي وائل. قال يحيى: وكان عالما بهما، يعني: بأبي وائل وأبي رزين، فاختلط على المزي أو رآه عند صاحب «الكمال» غير معزو فعبر عنه - على عادته - بقوله: وقال غيره، ولو كان معزوا في «الكمال» لترقى المزي إليه على عادته، ولكن المزي لا أقول: قليل النظر في «تاريخ» البخاري، بل عديم النظر فيه، والله أعلم، وقد بينا ذلك في غير موضع من هذه العجالة.
ولما ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة قال: له أحاديث.
وقال خليفة بن خياط في الطبقة الثالثة: مات بعد الجماجم.