وذكره [ق: ٨٤ / أ] يعقوب في باب من يرغب عن الرواية عنهم.
وقال مسعود السجزي في «سؤالاته» للحاكم قال أبو عبد الله: هو مع جلالته إذا انفرد بحديث لم يقبل منه لسوء حفظه.
ومع ذلك فقد خرج حديثه في «مستدركه»، ثم قال: لم يخرجاه، وهو أحد أئمة أهل الشام، إنما نقم عليه سوء الحفظ فقط، سمعت أبا أحمد الحافظ، يقول: سمعت مكي بن عبدان، يقول: سمعت عبد الله بن عمر السكري، يقول: سمعت علي بن حجر، يقول: ابن عياش حجة لولا كثرة وهمه.
وقال الحافظ أبو حاتم البستي في كتابه «المجروحين»: كان إسماعيل من الحافظ المتقنين في حديثهم فلما كبر تغير حفظه، فما حفظ في صباه وحداثته أتى به على جهته، وما حفظ على الكبر من حديث الغرباء خلط فيه وأدخل الإسناد في الإسناد وألزق المتن بالمتن وهو لا يعلم، فمن كان هذا نعته حتى صار الخطأ في حديثه يكثر خرج عن حد الاحتجاج به فيما لم يخلط فيه.
وقال ابن خلفون في «الثقات»: إسماعيل عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين.
* وفي الكوفيين شيخ يقال له:
[٥١٣ - إسماعيل بن عياش.]
يروي عن فليح بن سليمان، خرج ابن حبان حديثه في «صحيحه» شاهدا، ذكرناه للتمييز.