عبد الله، وكان حنظلة لما أراد الخروج إلى أحد وقع على امرأته فعلقت بعبد الله في شوال على رأس اثنتين وثلاثين شهرا من الهجرة ولدته أمه بعد ذلك بتسعة أشهر، وذكر بعضهم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وكان يصوم الدهر، وما رئي رافعا رأسه إلى السماء إخباتا، ولما رآه مروان بن الحكم مقتولا قد مد إصبعه السبابة قال: أما والله لئن نصبتها ميتا، لطالما نصبتها حيا.
وفي " تاريخ ابن عساكر " قال أبو [عيسى] الترمذي: ذكرت لأحمد بن حنبل حديث أبي حنظلة: نظرت النبي على ناقته بطرف لا ضرب ولا طرد. فقال الشيخ: يعني راويه ثقة والحديث غريب، وذكر الواقدي أن حنظلة دخل بجميلة في الليلة التي في صبيحتها أحد، واستأذن النبي أن يبيت عندها فأذن له، فكان معها فلما أصبحت أشهدت عليه أربعة أنه دخل بها، لمنام رأته فحملت تلك الليلة بعبد الله، قال ابن عساكر والمحفوظ في كنيته، أبو عبد الرحمن قال: ولم يكن له فراش ينام عليه إنما كان يلقى نفسه إذا عيا توسد برداه وذراعه ثم هجع شيئا.
[٢٨٩٤ - (ع) عبد الله بن حنين القرشي الهاشمي والد إبراهيم مولى العباس.]
وقال محمد بن سعد: ويقال: مولى علي بن أبي طالب، ويقال: حنين