قال ابن أبي حاتم في كتاب الجرح والتعديل: سئل أبو زرعة عن طلق بن حبيب فقال: كوفي سمع ابن عباس وهو ثقة لكن كان يرى رأي الإرجاء.
وقال ابن سعد: كان مرجئا ثقة إن شاء الله تعالى.
ولما ذكره ابن حبان في الثقات قال:[ق ٢١٤ ب] كان مرجئا وكان عابدا.
وقال أبو الحسن الكوفي: مكي تابعي ثقة كان من أعبد أهل زمانه.
ولما ذكره أبو العرب في جملة الضعفاء قال: لم ينقم عليه غير الإرجاء فقط ولم يطعن عليه بكذب ولا ضعف في الرواية فيما علمت.
وفي كتاب المنتجيلي: هو مكي وقال: كنت أشد الناس تكذيبا بالشفاعة حتى لقيت جابر بن عبد الله فقرأت عليه كل آية يذكر فيها خلود النار، فقال جابر يا طلق أتراك أعلم بكتاب الله تعالى وأعلم بسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم مني؟ قال: قلت لا وخضعت له، فقال: الذي قرأت هم أهلها هم المشركون ولكن هؤلاء قوم أصابوا ذنوبا فهم يعذبون فيها ثم أخرجوا.
وقال البزار في مسنده: لا نعلمه سمع من أبي ذر شيئا.