وقال ابن حبان: إذا اجتمع في السند ابن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم فهو من عمل أيديهم. وذكره البرقي والعقيلي وأبو القاسم البلخي وأبو العرب وابن شاهين في جملة الضعفاء، والبخاري في فصل من مات من عشر ومائة إلى عشرين.
وقال الجوزجاني: رأيت غير واحد من الأئمة ينكر أحاديثه التي يرويها عنه عبيد الله بن زحر وعثمان بن أبي العاتكة عنه، ثم رأيت أحاديث جعفر بن الزبير وبشر بن نمير عن القاسم أبي عبد الرحمن أحاديث تشبه تلك الأحاديث وكان القاسم خيارا فاضلا ممن أدرك أربعين رجلا من المهاجرين والأنصار، وأظننا أتينا من قبل علي بن يزيد، على أن جعفر بن الزبير وبشر بن نمير ليسا ممن يحتج بهما على أحد من أهل العلم [ق ١٦٣ / ب].
[٣٨٩٨ - (س) علي أبو الأسد الحنفي الكوفي.]
عن بكير وابن صالح الحنفي على خلاف فيه. قال ابن معين: ثقة. وقال أبو زرعة: صدوق، روى عنه شعبة والأعمش، وقال الأعمش: سهل، وتابعه مسعر، هذا جميع ماذكره المزي غير حديث قال: إنه علا فيه.
وفي كتاب أبي أحمد الحاكم: أبو الأسد سهل، ويقال: علي القراري، ويقال: الحنفي عن بكير الجزري وعبد الله بن عتبة، روى عنه الأعمش وشعبة، وهو الذي سماه عليا، أنبا أبو عروبة، ثنا عبد الرحمن – يعني ابن عمرو – ثنا زهير - يعني ابن معاوية – ثنا أبو سنان عن سهل أبي الأسد.