فأبشرت بابني صالح فقال لي محمد بن سيرين: سمه على كنيتك فإنه ولد لرجل مولود ولم يسمه على كنيته، فكان أمرا مرغوبا عنه، وكان شعيب يكنى أبا صالح.
وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه»، وكذا أبو عوانة، وابن خزيمة، والحاكم، وابن الجارود، والدارمي، وذكره ابن خلفون، وابن شاهين في «الثقات».
وفي بعض نسخ الكلاباذي: مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
[٢٣٩١ - (س) شعيب بن بيان الصفار البصري القسملي.]
قال أبو جعفر العقيلي: يحدث عن الثقات بالمناكير، كاد أن يغلب على حديثه الوهم.
وقال الجوزجاني: يحدث عن الثقات بالمناكير.
[٢٣٩٢ - (خ د س) شعيب بن حرب المدائني أبو صالح البغدادي نزيل مكة العابد.]
قال محمد بن سعد: كان له فضل. كذا ذكره المزي تابعا صاحب «الكمال» وكأنهما لم يريا كتاب ابن سعد لإغفالهما منه الغاية القصوى وهي: كان ثقة وله فضل.
وقال الإمام أحمد في كتاب «الورع» تأليفه: - برواية المروذي عنه - وذكر ورع شعيب بن حرب قال: ليس لك أن تطين حائطك من خارج لئلا يخرج في الطريق، وزاده درجة على باب مسجده من خارج فقال: