عالم بالحديث، متثبت فيه، أقام في الحبس سبعة وعشرين شهرا ثم أطلق، ولما سئل محمد بن السري عنه قال: علم فعمل.
وفي " تاريخ القدس ": مات وله ست وسبعون سنة، وهو إمام المحدثين.
وقال أبو علي الجياني: كان سيد المسلمين في زمانه، ومناقبه رحمه الله كثيرة تركنا معظمها إيثارا للإيجاز على ما أصلناه قبل من طلب الاختصار.
[١٤٤ - (س) أحمد بن محمد بن عبيد الله، عرف بابن أبي رجاء.]
قال مسلمة في كتاب " الصلة ": كتب عنه بالثغر، وهو لا بأس به، وفي موضع آخر: ثقة شامي.
[١٤٥ - (س) أحمد بن محمد بن المغيرة الحمصي.]
وبها توفي، وهو ثقة قاله مسلمة.
[١٤٦ - (خ ت س) أحمد بن محمد بن موسى، المعروف بمروديه.]
قال أبو جعفر النحات، فيما ذكره ابن خلفون، كان أحد الثقات.
وفي كتاب " الزهرة ": كان فقيها ويعرف بصاحب ابن المبارك، روى عنه - يعني: البخاري - اثني عشر حديثا.
وقال الشيرازي في كتاب " الألقاب ": توفي سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute