[٣٦٨٥ - (م د س) عرفجة بن شريح، ويقال: بن ضريح، ويقال: ابن شريك، ويقال: ابن شراحيل الأشجعي.]
كان فيه – يعني الكمال – الأسلمي، وهو خطأ. كذا ذكره المزي وهو غير جيد؛ لما قاله أبو عمر بن عبد البر في الاستيعاب – الذي هو أشهر من فرس أبلق -: عرفجة بن شريح الكندي، ويقال: الأشجعي، ويقال: الأسلمي.
وقال أحمد بن زهير: الأشجعي هو غير الأسلمي، وليس هو عندي كما قال. وقد اختلف في اسم أبي عرفجة اختلافا كثيرا. فقيل: شريح، وقيل: صريح، وقيل: ذريح، وقيل: بالضاد، وقيل ابن شراحيل. وقال يزيد بن مردابنه: طريح، وفي كلام أحمد: شريح، وقيل: سريج له حديث واحد، لا أعلم له غيره، وهو:" تكون هنات وهنات " وهو حديث صحيح انتهى.
[ق ١١٢ / أ] كلام أبي عمر. وفيه نظر، لما ذكره العسكري: عرفجة بن شريح نزل الكوفة، ومما روى: حدثنا ابن منيع، ثنا داود، ثنا حفص بن غياث عن مسعر عن محمد بن عبد الله بن عرفجة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - " رأى رجلا به زمانه فسجد ".
وثنا ابن شعبة، ثنا عبد الله بن أحمد، ثنا أبي قال: أعطانا ابن الأشجعي كتبا من كتب أبيه، عن سفيان، عن زياد بن علاقة عن عرفجة قال:" أقاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حجر أو قال: من خدش " قال: نراه في الفرائض.
وقال البغوي: حدثنا هارون وعلي بن شعيب قالا: ، ثنا أبو النضر، ثنا عبد الأعلى عن زياد عن قطبة بن مالك عن عرفجة الأشجعي قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم جلس فقال:" وزن أصحابنا الليلة، وزن أبو بكر فوزن، ثم وزن عمر فوزن، ثم وزن عثمان وهو صالح ".