ابن قادم يصحبه ويغسل معه الموتى وكان ابن فروخ يغسل الأموات الغرباء والضعفاء تواضعا لله عز وجل، وكان الناس يتبركون بصحبته ويجلسون له على طريقه إذا خرج فإذا مشى، مشى الناس معه واغتنموا منه دعوة أو موعظة.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: قال فيه ابن أبي مريم: هو من أهل العلم، وقد غمزه أبو زرعة.
قال أبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي في " علل أحاديث الزهري ": وابن فروخ خراساني الأصل سكن المغرب ثقة.
وفي كتاب ابن عدي عن السعدي: رأيت ابن أبي مريم [حسن القول فيه] قال: أما حديثه فمناكير عن ابن جريج عن عطاء بن أنس غير حديث. قال ابن عدي ومقدار ما ذكرت من الحديث لابن فروخ غير محفوظ وله غير هذا من الحديث.
وصحح الحاكم حديثه في " صحيحه " وقال: سكن مصر ومات بها.
ولهم شيخ آخر يقال له: -
[٣١٢٢ - عبد الله بن فروخ القرشي.]
حدث عن عبد الله بن عباس روى عنه ابنه إبراهيم كذا فرق الخطيب بينه وبين مولى آل طلحة بن عبيد الله.
[٣١٢٣ - وعبد الله بن فروخ.]
يروي عن الأعمش روى عنه خلاد بن هناد، ذكره ابن حبان في " الثقات ". ذكرناهما للتمييز.