المحدثين، وقد تكلم في حفظه ومذهبه، وسئل عنه أحمد بن حنبل فقال: لا أعلم إلا خيرا.
وفي كتاب ابن عدي: ضعف إسحاق بن راهويه وقال البخاري: في حديثه بعض المناكير، وفي كتاب المزي عنه: عنده مناكير. فينظر في اللفظين فبينهما تفاوت.
وفي «علل الترمذي»: لا أدري ما سلمة هذا، وإن إسحاق تكلم فيه، ما أروي عنه.
[٢١٣١ - (ت س ق) سلمة بن قيس الأشجعي الغطفاني من أشجع بن ريث سكن الكوفة له صحبة.]
كذا ذكره المزي ويفهم من تعيينه أشجع بن ريث مشاركا لهذا الاسم وليس كذلك، ليس أشجع إلا ابن ريث نص على ذلك الرشاطي وغيره.
وقال البغوي: روى ثلاثة أحاديث، وقال الحافظان أبو الفتح الأزدي وأبو صالح المؤذن في كتاب «الصحابة»: تفرد عنه بالرواية هلال بن يساف.
وفي «تاريخ البخاري» قال أبو عاصم: هو الشامي.
وحديثه ألزم الدارقطني الشيخين إخراجه لصحة الطريق إليه.
وصححه أيضا أبو محمد ابن حزم، وأبو علي الطوسي الحافظان.
[٢١٣٢ - (خ د س) سلمة بن قيس والد عمرو بن سلمة.]
ذكره البخاري، وأبو حاتم في هذا الباب والمعروف أنه سلمة بكسر اللامة.
كذا ذكره المزي وفيه نظر من حيث إن أبا حاتم لم يذكره في هذا الباب إنما بوب ابنه في كتاب «الجرح والتعديل» له باب سلمة بخفض اللام ثم قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute