[٤٤٥٢ - (خ م ت س ق) محمود بن غيلان، أبو أحمد العدوي مولاهم، مروزي نزل بغداد.]
قال البغوي والبخاري والنسائي وابن قانع: مات سنة تسع وثلاثين ومائتين، زاد البخاري والنسائي: في شهر رمضان، كذا ذكره المزي وهو غير جيد؛ لأن النسائي لم يقله إلا نقلا عن البخاري، فهما إذا قول واحد، بيانه قول النسائي في كتاب «الكنى» تأليفه: أبو أحمد محمود بن غيلان، مروزي ثقة، أبنا عبد الله بن أحمد، عن محمد بن إسماعيل قال: مات محمود بن غيلان أبو أحمد المروزي في رمضان سنة تسع وثلاثين ومائتين
وفي قول المزي: ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، وقال السراج: رأيت ابن راهوية واقفا ومحمود يحدثنا، ثم ذكر وفاته من عند غيرهما، نظر؛ لأن السراج قال: توفي في شهر رمضان أو شوال سنة تسع وثلاثين، وقال ابن حبان: توفي سنة خمسين ومائتين. انتهى.
يرجح هذا قول صاحب «تاريخ المراوزة»: توفي سنة تسع وأربعين في ذي القعدة، ويزيده وضوحا قول الحاكم في «تاريخ نيسابور»: قرأت بخط أبي عمرو المستملي: ثنا محمود بن غيلان المروزي في ميدان الحسين، قبل خروجه إلى العراق سنة ست وأربعين ومائتين، فذكر حديثا، قال الحاكم: روى عنه سائر مشايخنا