وكثر وهمه حتى حسن التنكب عن الاحتجاج به، وخرج الحاكم حديثه في «المستدرك».
وقال ابن القطان: مجهول الحال.
[١٨٨٨ - (ع) سعد بن عبيد أبو عبيد الزهري مولاهم المدني.]
قال ابن حبان لما ذكره في «الثقات»: [ق ٧٢ / ب]: كان من فقهاء أهل المدينة ومفتيهم، مات سنة ثمان وتسعين.
وفي كتاب الكلاباذي عن الواقدي، ويحيى بن بكير، والفلاس مثله.
وكذا ذكره القراب عن ابن المديني وأحمد بن حنبل في «تاريخه الكبير»، والهيثم بن عدي، وخليفة بن خياط، ويعقوب بن سفيان الفسوي وغيرهم ممن بعدهم كابن قانع، وغيره من المتأخرين.
وإنما ذكرت هذا اقتداء بقول المزي، فإنه لما ذكر وفاته من عند ابن سعد، قال: وكذا قال محمد بن عبد الله بن نمير في وفاته اعتقادا منه أنه ظفر بشيء غريب، فبينا له أن هذا القول ذكره غيره واحد.
قال الطبري في كتاب «التهذيب»: مجمع على ثقته.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: توفي سنة ثمان وتسعين وهو ثقة، قاله الذهلي والبرقي وغيرهما.
وذكره البرقي في كتابه «رجال الموطأ»، وفي فصل من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم تثبت له عنه رواية.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» للرازي: قرأت على العباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو عبيد الذي روى عنه الزهري ثقة، وكذا