ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: كان عالما بتفسير القرآن.
وذكر بعض المصنفين من المتأخرين أنه توفي سنة تسع وثلاثين أو سنة أربعين ومائة.
وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: كان الربيع بن أنس يتشيع فيفرط.
وذكره أبو العرب في «جملة الضعفاء».
[١٥٣٣ - (ت ق) الربيع بن بدر بن عمرو بن جراد الأعرجي السعدي، ويقال: العرجي أبو العلاء البصري المعروف بعليلة.]
كذا ذكره المزي، ولعله الأعرجي، وهو فخذ من بني سعد بن زيد مناة بن تميم، والعرج مواضع عديدة، ولم أر من نسبه للعرج، فينظر.
وقال يعقوب بن سفيان الفسوي في تاريخه «تاريخه الكبير»: لا يكتب حديثه. وقال مرة أخرى: ضعيف متروك.
وقال النسائي في «كتاب الجرح والتعديل»: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال الساجي: فيه ضعف. وكان أحمد بن حنبل إذا ذكره تبسم، يروي عن الأعمش، عن أنس حديثا منكرا.
وذكره أبو العرب والعقيلي في «جملة الضعفاء»، وقال أبو الحسن العجلي: ضعيف الحديث.
وقال ابن الأعرابي: سمعت محمد بن عثمان بن أبي شيبة يقول: عليلة ضعيف.
وخرج الحاكم حديثه في الشواهد، ولما سأله مسعود السجزي عنه قال: يقلب الأسانيد، ويروي عن الثقات المقلوبات، وعن الضعفاء الموضوعات.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute