وخرج إمام الأئمة ابن خزيمة حديثه في «صحيحه»، وكذلك ابن حبان والحاكم، وأبو علي الطوسي.
وقال ابن أبي حاتم في كتاب
«الجرح والتعديل»: سمعنا منه وهو صدوق، وسئل أبي عنه فقال: صدوق.
وفي «تاريخ القدس»: ثقة متفق عليه، توفي سنة سبعين لعشر بقين من شوال يوم الإثنين.
وقال الخليلي في «الإرشاد»: ثقة متفق عليه، والمزني - مع جلالته استعان بما فاته عن الشافعي «بكتاب الربيع».
وفي «كتاب الكندي»: مولى لبني غطيف لآل قيس بن النضر المرادي. وقال ابن قديد: ليس له ولاء، وإنما سكن مراد، وكان انقطاعه إلى الشافعي، فكان ذلك سبب رفعته، وكان يقرأ بالألحان، وكان يونس بن عبد الأعلى سيء الرأي به.