ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: قد فرق بين العجلي والثقفي. انتهى.
وأما ما زعمه الخطيب بأن التفرقة وهم واستدل على ذلك بأن أبا نعيم نسبه في حديث سلامة عجليًّا.
وفي حديث عائشة هو ووكيع ثقفيًّا مكتفيًّا به فليس موضحًا؛ لأن البخاري قد ذكر أن أبا نعيم روى عنهما وأن وكيعًا روى عن الثقفي فجاء الخطيب بمعنى قول البخاري اللهم إلا لو ذكر حديثًا عن وكيع ونسبه فيه عجليًّا لصدقت له دعواه.
وقال العجلي: عمر بن سويد ثقفي كوفي ثقة.
وأما ابن أبي حاتم فلم يذكر عن أبيه ويحيى بن معين إلا العجلي الراوي عن عائشة، وذكر عمر بن سويد السلمي الراوي عن عمرو بن الأسود روى عنه الزبيدي، وأما قول المزي: إنه ابن غيلان فلم أر له فيه سلفًا فينظر؛ فإنه متى كان ابن غيلان يتعين نسبه في ثقيف، ويبقى قوله وقيل العجلي.
وهم صريح.
[٣٩٩٧ - (خ) عمر بن سلام.]
روى عنه معن أن عبد الملك دفع ولده إلى الشعبي فقال: علمهم الشعر