وفي كتاب أبي موسى المديني: قال علي بن المديني وابن أبي داود: شقران لقب، وكذا قاله البخاري.
وذكر محمد بن يحيى بن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم لما استعمله على الأسرى ببدر (جزله) كل رجل من أصحاب الأسارى حتى كان حظه كرجل من الثمانية من بني هاشم.
وقال خليفة بن خياط في كتاب «الطبقات»: لا أدري دخل البصرة، أو أين مات.
وقال ابن السكن: هو معدود في المدنيين.
وقال ابن سعد في طبقة البدريين: صالح شقران استعمله على جميع ما وجد في رجال أهل المريسيع من رثة المتاع والسلاح والنعم والشاء وجميع الذرية ناحية.
وذكره أبو عروبة الحراني في البدريين، وذكر عن عبد الله بن داود أن شقران مما ورث النبي صلى الله عليه وسلم عن أبيه، واسمه: صالح.
[٢٤١١ - (س) شقيق بن ثور بن عفير بن زهير السدوسي أبو الفضل البصري.]
ذكر ابن عساكر أنه رحل إلى عثمان، وهو أخو مجزأة بن ثور ولما نعي إلى شقيق لم ير ذلك فيه فقال له البريد: هل نعاه أحد قبلي؟ قال: نعم أخبرنا الله أنا نموت.
وقال مالك بن مسمع: لما نازع شقيقا إنما شرفك قبر بتستر فقال له شقيق: ولكن أنت وضعك قبر بالمشقر يعني أبا مالك، قتل في الردة.