وفي كتاب الصريفيني: مات بموضع يقال له: الحانوت بالشام، لسبع ليال من المحرم سنة إحدى وعشرين ومائة، ولأبي بجيلة فيه مدح أنكره أبو جعفر المنصور وهو غلام، ذكره ابن ظفر، وهو:
أسلم يا أسيمح يا ابن كل خليفة ... ويا واحد الدنيا ويا جبل الأرض
شكرتك إن الشكر جبل من التقى ... وما كل من أوليته نعمة يقضي
فلما سمعه أبو جعفر وأخوه السفاح قال أبو جعفر: أوه! أما خاف قائل هذا الشعر أن تدول دولة لبني هاشم فينتقم منه. [] فجبل الأرض إنما يقال [] للخليفة؟ فقال له السفاح: صه يا أخي، فإن بني مروان سره ضاع أمره.
وفي «تاريخ» أبي مروان بن حيان قال [] ابن محمد الرازي: كان لمسلمة نظر في علم الحدثان، فأخذه من خالد بن يزيد وأخذه خالد عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
[٤٥٥٩ - (م مد س ت ق) مسلمة بن علقمة المازني، أبو محمد البصري، إمام مسجد داود بن أبي هند.]
قال الساجي: يحدث عن أبي داود بن هند مناكير، وكان قدريا، سمعت ابن المثنى يقول: ما سمعت عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنه بشيء، أراه لبدعته، وقال الأثرم عن أحمد بن حنبل: يروي مناكير عن داود بن أبي هند، وقد تساهلوا في الرواية عنه.
وفي كتاب العقيلي: لم يكن يحيى بن سعيد بالراضي عنه.