محمد بن عمرو بن حزم إمرة المدينة لعمر بن عبد العزيز ولى أبو طوالة القضاء بالمدينة فكان يقضي في المسجد وتوفي أبو طوالة قديما في آخر سلطان بني أمية وأول سلطان بني هاشم وكان ثقة كثير الحديث.
وفي كتاب الكلاباذي: قال الهيثم بن عدي: توفي في وسط من خلافة أبي جعفر قال الهيثم: وشهد به بالمدينة قال ابن سعد: أنكر الواقدي أن يكون أدرك أبا جعفر، وقال: مات قبل ذلك بسنتين [ق ٢٩٠/ب].
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: وثقه البرقي وابن عبد الرحيم وغيرهما وقال مالك: كان أبو طوالة رجلا صالحا يدخل على الوالي فينصحه في المشورة ويكلمه في الأمر كله من الحق قال وغيره يفرق أن يضرب.
وفي كتاب الحافظ الدمياطي " أنساب الخزرج ": توفي سنة أربع وثلاثين ومائة.
وفي " تاريخ دمشق ": عن عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: أبو طوالة كان صدوقا وكان مالك يرضاه.
وفي " الكمال ": قال محمد بن عبد الواحد الدقاق: لا يعرف في المحدثين من يكنى أبا طوالة سواه.
[٣٠٣٥ - (م د) عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس حجازي.]
ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات ". وخرج أبو عوانة حديثه في " صحيحه ".
وفي " تاريخ البخاري الكبير ": قال لي محمد بن الصلت عن ابن أبي الفديك عن محمد بن عبد الرحمن بن يحنس.