للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣١٢٤ - (د) عبد الله بن فضالة الليثي الزهراني.]

كذا ذكره المزي و زهران وليث لا يجتمعان، زهران يمان وليث مضري:

أيها المنكح الثريا سهيلا ... عمرك الله كيف يلتقيان

هي شامية إذا ما استقلت ... وسهيل إذا استقل يمان

وقال ابن عبد البر: يكنى أبا عائشة روى عنه أنا قال: عق أبي عني بفرس وهو [ق ٣٠٩ ب] إسناد ليس بالقائم واختلف في إتيانه النبي - صلى الله عليه وسلم -، وما رواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو عندهم مرسل على أنه قد أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - ورآه.

وقال خليفة بن خياط: كان على قضاء البصرة.

وقال أبو نعيم الحافظ، وابن منده: لم يذكر سماعا من النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا يصح له صحبة وعداده في التابعين وقد ذكره بعض الناس في الصحابة.

وذكر السمعاني في " المذيل " في ترجمة محمد بن عبد الله له خبرا مع الحجاج لما خرج عليه من سيبناه إذ كأنه نادى مناديه: الناس كلهم آمنون إلا عبد الله بن فضالة فوفدت امرأته ابن أيوب إلى عبد الملك فأخذت منه أمانا.

وقال أبو أحمد العسكري: فضالة بن وهب بن عروة بن يحيى بن مالك بن قيس بن عامر بن بني ليث بن عبد مناة بن كنانة وهو أبو عبد الله بن فضالة القاضي تحول إلى البصرة، وروى عنه: ابنه عبد الله بن فضالة وقد روى عاصم الحدثاني عن رجل يقال له عبد الله بن فضالة أنه قال: ولدت في الجاهلية وعق أبي عني فرسا يقال له ندوة وليس هو هذا.

وذكره [-] في باب من لم ينسب.

<<  <  ج: ص:  >  >>