فقال: يا أمير المؤمنين يسألك الله تعالى عن سوء ظنك. قال: بل يسألك عن سوء مصرعك.
وقال السلامي: وكان أمية ثقيلاً على الحجاج فلم يزل يحتال له من قبل عبد الملك حتى عزله.
وفي «أنساب قريش» للزبير: كان أمية وخالد ابنا عبد الله مع مصعب بن الزبير بالبصرة، فلما أراد المسير إلى المختار اتهمهما فسيرهما فلحق خالد بعبد الملك وقال له الشاعر:
ألحق أمية بالحجاز وخالداً ... واضرب علاوة ما لك يا مصعب
فلئن فعلت لتخذمن يقبله ... وليصفون لك بالعراق المشرب
وذكره وأخاه عبد الرحمن في «الطبقة الأولى من المكيين» مسلم بن الحجاج.