وفي «مسند» الدرامي: ثنا سعيد بن عامر ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن جري النهدي عن رجل من بني [ق ٦٩/ ب] سليم فذكر حديثا.
وفي «مسند» أحمد من حديث عاصم بن أبي النجود: عن جري قال: لقي رجلا من بني سليم.
وفي كتاب أبي محمد بن الجارود:
[٩٦٨ - جري بن بكير العبسي عن حذيفة بن اليمان.]
منكر الحديث وجري ويقال: جزي بالزاي.
حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم في الضب والثعلب والسبع. قال أبو عمر: ليس إسناده بالقائم؛ لأنه يدور على عبد الكريم أبي أمية.
[٩٦٩ - وجري الحنفي.]
روى أبو نعيم الأصبهاني في كتاب «الصحابة»: من حديث حكيم بن سلمة عن رجل من بني حنيفة يقال له جري أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن مس الفرج.
[٩٧٠ - وجري بن عمرو العذري أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب له كتابا.]
ذكره أيضا أبو نعيم. وفي كتاب ابن خلفون.
[٩٧١ - جري بن كليب السدوسي.]
روى عن عثمان وعلي وبشير.
وقال البزار: لا أعلم قتادة روى عن جري إلا هذين الحديثين يعني: حديث «التضحية بالعضباء»، وحديث «المتعة». وفي الرواة: ١٩٢/ ٤٠٢
[٩٧٢ - جري بن كليب النهدي.]
عن علي ورجل من بني سليم روى عنه أبو إسحاق وعاصم بن بهدلة.
وذكر الترمذي من حديثه حديثا وقال فيه: صحيح.
وزعم بعضهم أنهما واحد، والأشبه أنهما اثنان وكلاهما يروي عن علي بن أبي طالب. والله تعالى أعلم. وعند ابن ماكولا: جري العذري وجري عن ابن المنكدر.