وقال الهيثم بن عدي:[ق ٢٢٨ أ] توفي في زمن عبد الملك بن مروان وكذا قاله ابن معين.
وفي كتاب ابن سعد: كان ثقة.
وقال ابن حبان: لم يسمع من معاذ شيئا، عزل عبد الملك بلال بن أبي الدرداء وولاه القضاء مكانه، وكان من عباد أهل الشام وقرائهم وإليه كانت أمور دمشق.
وذكره جماعة في جملة الصحابة منهم أبو عمر بن عبد البر لما علم من شرطهم.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي سمع أبو إدريس من معاذ؟ فقال: يختلفون فيه فأما الذي عندي فلم يسمع منه. انتهى.
المزي أطلق روايته المشعرة عنده بالاتصال ولم يبين في ذلك خلافا فينظر وذكر أبو الطاهر السلفي في أماليه أنه كان يعرف بالقصير.
[٢٦٧٨ - (ق) عائذ الله المجاشعي أبو معاذ قاص سليمان بن عبد الملك.]
قاله ابن حبان كذا ذكره المزي والذي رأيت في كتاب ابن حبان: قاص عبد الملك بن مروان وليس هو بأبي إدريس فهذا نص منه على عبد الملك لأن أبا إدريس لم يدرك سليمان، ولا يحسن به أن يفصل بينهما إلا مغاير الخليفتين فذكر سليمان عند المزي غير جيد لما ذكرناه.