وقال البيهقي: تغير بأخرة، فكثر الخطأ في روايته.
وقال الخليلي في «الإرشاد»: ثقة.
وذكره الساجي وأبو العرب في «جملة الضعفاء».
وفي كتاب «الزهرة»: روى عنه - يعني مسلما - ستين حديثا ونيفا.
وقال ابن حبان: مات سنة تسع وثلاثين ومائتين، وكان يأتي عن الثقات بالمعضلات، روى عن: أبي مسهر: «من عشق وعف وكتم. . الحديث».
ومن روى مثل هذا الخبر عن أبي مسهر يجب مجانبة رواياته، هذا إلى ما (لا يحصى) من الآثار، ويقلب الأخبار.
وقال فيه يحيى بن معين: لو كان لي فرس ورمح لكنت أغزوه.
وفي كتاب ابن الجوزي عن يحيى: كذاب ساقط. وقال أحمد بن حنبل: متروك الحديث. وقال الدارقطني: ثقة، غير أنه لما كبر فيقرأ عليه حديث فيه النكارة فيجيزه.
ولهم شيخ آخر اسمه:
[٢٢٩٥ - سويد بن سعيد الدقاق.]
حدث عن علي بن عاصم، ذكره الخطيب وآخر اسمه:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute