في:" تاريخ واسط ": قال أبو بشر: قلت لأبي سفيان: ما لك لا تحدث عن جابر كما يحدث عنه صاحبنا سليمان اليشكري؟ فقال: إن سليمان كان يكتب وكنت لا أكتب.
وقال أبو محمد بن حزم في كتابه " المحلى ": وأبو سفيان بن نافع ضعيف.
وقال أبو محمد الإشبيلي: ضعيف لا يحتج به.
وقال البزار في سننه: هو في نفسه ثقة.
وقال الجريري في تاريخه: غيره أوثق منه [ق ٢١٣/ب].
وفي كتاب العلل لعلي: يكتب حديثه وليس بالقوي.
وذكره ابن شاهين في الثقات.
وفي كتاب " الاستغناء " قال أبو عمر: ليس به بأس عندهم وفيه مع ذلك لين ليس بالمتين.
ولما ذكره ابن خلفون في الثقات قال: ذكر أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي قال: سألت أبا عبد الله عن محمد وعبد الرحمن ابني جابر بن عبد الله قلت: كانت لهما علة؟ قال: سألت يحيى بن سعيد قال: سمعا وهما صغيران، ومحمد بن المنكدر، وأبو سفيان أثبت في أبيهما منهما.
وقال ابن حبان في الثقات: يروي عن أبي سعيد و [قال] الأعمش يدلس عنه.
[٢٦٠٥ - (م ٤) طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي المديني نزيل الكوفة أخو إسحاق وبلال.]
قال محمد بن سعد: كان ثقة وله أحاديث صالحة، وأمه أم أبان أو أم