وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى الذين رووا عن عمر وعلي بن أبي طالب وابن مسعود.
وذكره فيها مسلم بن الحجاج، وعمران بن محمد الهمداني، والهيثم بن عدي، وقال: مات زمن الحجاج بعد الجماجم.
وقال القراب: أخبرني أبو يحيى، أبنا محمد بن الطيب، ثنا إبراهيم بن إسحاق، ثنا محمد بن حميد الرازي، ثنا جرير، عن جمزة، عن عمرو بن قيس الماصر قال: كنا في الجماجم، ومرة الهمداني يقص يقول: إذا إخوانكم الذين أمنوا، قال: وشهد الجماجم.
وقال خليفة في الطبقة الأولى: مات سنة ست أو سبع وسبعين.
وفي كتاب الصريفيني: قال ابن منده في «تاريخه»: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، قال الصريفيني: ويكنى أيضا أبا شرحبيل.
وقال العجلي: كوفي، تابعي ثقة، كان يصلي في اليوم والليلة خمسمائة ركعة، فقيل له حين كبر: ما بقي من صلاته؟ فقال: الشطر؛ خمسون ومائتا ركعة، وكانت غفلة من الشيخ.
[٤٤٨٦ - (ق) مرة بن وهب بن جابر الثقفي، والد يعلى بن مرة، إن كان محفوظا.]
كذا ذكره المزي، واستدل بقول البخاري: وقال وكيع: مرة عن يعلى، عن أبيه بحديث «الأشاءتين» وهو وهم، كذا ذكره المزي، وفيه نظر في موضعين:
الأول: البخاري إنما وهم من قال: يعلى عن أبيه في هذا الحديث، لا أن أباه ليس صحابيا؛ لأن جماعة رووه عن يعلى نفسه من غير واسطة، وتابع وكيعا